إبراهيم أحمد جمعة يكتب...(عملية خلط الأوراق)..4
تبدو الصورة للكردافة غير مرئية نتيجة لانقطاع الشبكة منذ بعيد الحادية عشر مساء أمس الجمعة حيث أوقفت عناصر المليشيا الوابور وعطلت الكيبل عند منطقة أم روابة فهل تمتلك المليشيا الخبرة الفنية والمعرفة لقطع الكيبل ام يوجد بعض المتعاونين من ذوي الاختصاص؟ولكن الأوضاع تسيير بشكل جيد ومن المتوقع تدخل اتيام الصيانة رغم فزوعات المليشيا التي وصل البعض منها ام روابة.
مايجري بام روابة دخول فزع للمليشيا يقوده قرن أعادت تموضعه بالناحية الشمالية فما الذي تخشاه المليشيا من الانكشاف هل حجم الخسائر الفادحة أحد عوامل قطع الاتصال ؟ام الخوف من معرفة تحركاتها؟ الشاهد أن مصادر الزاوية تكشف أن المليشيا تركت بمسرح عمليات القتال أكثر من 70 عنصرا من قتلاها مما يجعل حصيلة قتلاها تصل الي مستويات قياسية.
الشاهد توالي موجة الانشقاقات وسط المليشيا في ابوزبد حيث انشقت قوة من أبناء الدرع برئاسة مقدم جديد بلال وموارد المال أحد الأسباب بعد سيطرة برشم وماكن علي الأمور رغم أن الدرع تمثل الاغلبية في الوزبد وفق تصريحات المنشقين فالصورة في ابوزبد تكشف عن خسارة فادحة وسط أبناء المسيرية في معركة الصياد فهل وصل عدد القتلي الي (133)عنصرا من بينهم ثلاث حالات خطرة حولت لمستشفي 17 قبرو بمقابر ابوزبد وصلوا ابوزبد في اليوم الأول للمعركة من بينهم ست من أبناء المجموعة المنشقة وتكشف الصورة وجود الجريح برشم في منزل الممرضة (ص ) الواقع غرب مستشفي ابوزبد.
الشاهد أن ابو زبد شهدت احداث مختلفة قبل المعركة من بينها القبض علي 30 فردا من أبناء النوبة من العابرين والمسافرين عبر ابوزبد قبضت عليهم المليشيا بحجة أنهم مستنفرين ولكنها وظفت قضيتهم لصالح تواصلها مع الحركة الشعبية فقد سلمت المذكورين للحركة في منطقة انجمينا الواقعة علي بعد 35 كيلو متر جنوب ابوزبد وحاول ماكن الصادق الوصول لاتفاق مع الحركة يقضي بتوفير الذخائر والوقود للحركة الشعبية لمهاجمة الجيش حال خروجه من مدينة الدلنج عبر عمل عدائييشمل عمل الكمائن في منطقة الضليمة مقابل السماح لعناصر المليشيا الانسحاب غربا اوالتوغل في مناطق سيطرة الحركة في حالة مهاجمتهم.
الخلافات بين المجموعات تتعلق بالموارد والتحصيل في أغلب القطاعات وتتعلق بالتعامل مع الجرحي والقتلي والعناية الطبية المفقودة وربما الشواهد تعزز ذلك حيث انسحبت قبل معركة ام روابة قوة يقودهات النقيب محمد صديق من أبناء الرزيقات واتجهت إلي منطقة ابو جابرة بعدد 2 عربه قتالية قبل وصول الصياد بخمسة ايام.
الشواهد تلك تجعل المليشيا تتململ من اي ضغط اعلامي يكشف حجم خسائر وفقدها المتعاظم وتبدو حركة المتعاونين محدودة نتيجة لحالة الفزع والخوف التي انتابتهم وانتابت المليشيا التي عمدت الي ترحيل اسرها من ام روابة والرهد وابو الغر والدبيبات واتجهت بهم إلي الوادي الازرق وكجار والي غابات بربر فهل يفيد الهروب في ظل الجرائم
والمجازر المتعددة المرتكبة بحق اهل القري والابرياء؟
ولنا عودة