الاتحاد الأوروبي: استهداف المدنيين على أساس عرقي يُبرز وحشية الميليشيا
حمل الاتحاد الأوروبي ميليشيا الدعم السريع مسؤولية حماية المدنيين وعمال الإغاثة والصحفيين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقال الاتحاد في بيان مشترك إنّ سيطرة ميليشيا الدعم السريع على الفاشر، عاصمة دارفور، يُمثل نقطة تحول خطيرة في الحرب ويُهدد بتفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً.
وأكد أن استهداف المدنيين على أساس عرقي يُبرز وحشية ميليشيا الدعم السريع.
ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى التهدئة الفورية وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736.
وطالب جميع الأطراف باحترام القانون الإنساني الدولي والوفاء بالتزاماتها بموجب إعلان جدة.
وحمل ميليشيا الدعم السريع مسؤولية حماية المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بمن فيهم عمال الإغاثة والمستجيبون المحليون والصحفيون.
وطالب بمنح المنظمات الإنسانية إمكانية الوصول الفوري والآمن وغير المشروط إلى جميع المحتاجين، والسماح للمدنيين الراغبين في مغادرة المدينة بمغادرتها بأمان.
وأوضح الاتحاد الأوروبي تواصل تمويل جهود الإغاثة الأساسية، مؤكدًا أنه على أهبة الاستعداد لدعم المفاوضات الرامية إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وكشف الاتحاد الأوروبي عن تواصل مع أطراف النزاع والشركاء الدوليين لحثهم على العودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدًا دعم الجهود الدولية لضمان محاسبة جميع المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
