المستشار القانوني للمتهم: علي كوشيب أرسلته الحكومة السودانية للمحكمة الجنائية "كبش فداء" للبشير
في بيان قدمه أمام المحكمة الجنائية.. "علي كوشيب" : أنا لست علي كوشيب ولا اعرف شخص بهذا الإسم
قال ممثل الدفاع والمستشار القانوني للمتهم علي محمد علي عبد الرحمن الشهير ب"علي كوشيب" سيريل لوتشي أن الحكومة السودانية أرسلته للمحكمة الجنائية لارضاءها أو تحويل إنتباهها عن الرئيس البشير وكبار مسئوليه.
وذكر المستشار القانوني في المرافعة الختامية أمام المحكمة الجنائية الدولية عبدالرحمن هو ما يساوي باليونانية "فارمكوس" ليس الصيدلي بل "كبش فداء" أُرسل للصحراء للتكفير عن خطايا بني إسرائيل ،وقدمته حكومة السودان للمحكمة لارضاءها، وهذه النظرية أُكدت بشكل رائع، وهذا أمر كان الدفاع يجهله في وقت تحضيره للقضية، وأضاف:"نظرية الدفاع تم تاكيدها من قبل حسن الترابي نفسه" ،وتابع قائلاً:"انا اتحدث عن مهندس الانقلاب العسكري لسنة 1998 وسوف اصفه بانه صانع البشير وذلك في مؤتمر صحفي عُقد في الرابع عشر من اكتوبر 2008 حيث وصف الترابي علي كوشيب بانه كبش فداء للبشير".
وأكد المستشار القانوني لكوشيب أن حقيقة أنه كبش فداء لا تجيب على سؤال ذنبه او براءته، وقال:" كبش فداء ليس بالضرورة بَرِئَ فقد ذكر الشاهد اسلوب الضابط الضال كطريقة كلاسيكية في السودان للتنصل من المسئولية عن الجرائم التي ترتكبها السلطات السودانية"، وأضاف "السيد علي عبدالرحمن ليس مهما لديها وهذا ما نصفه في القانون الدولي بالسمكة الصغيرة التي لا اهمية ولا سلطة لها".
وفي السياق قال المتهم بارتكاب جرائم في دارفور علي كوشيب في كلمته أمام المحكمة الجنائية الدولية " أنا لست علي كوشيب ولا اعرف شخص باسم علي كوشيب"، وأضاف "جئت للمحاكمة واقررت حينها انني على كوشيب حتى احمي نفسي لانني كنت يائسا مختبئا لمدة شهرين خوفا على حياتي وفعلت ذلك لأنه لي علاقة بالتهم التي وجّهت إليّ ولان المحكمة لن ترغب في التحدث معي اذا لم اقل ذلك".