رسمياً .. ترامب يعود إلى البيت الأبيض
أدى دونالد ترامب اليمين الدستورية؛ ليكون الرئيس السابع والأربعين لأمريكا، في حفل تنصيب حاشد، جمع بين الرمزية السياسية والإجراءات التنفيذية المثيرة للجدل.
ووسط حضور لافت لشخصيات عالمية وسياسية، وتوقيع سلسلة من القرارات التي قد تُغيِّر وجه السياسة الأمريكية، يطل ترامب من جديد على الساحة السياسية مُحمَّلاً بوعود "ثورة الفطرة السليمة".
وأدى دونالد ترامب اليمين الدستورية في مبنى الكابيتول، بحضور رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، الذي حرص هذه المرة على قراءة النص من ورقة لتجنُّب أي أخطاء بعد حادثة مشابهة مع الرئيس السابق باراك أوباما. وتم التنصيب على كتابين مقدسين: الكتاب الشخصي لترامب، وكتاب لينكولن، الذي استُخدم لأول مرة في تنصيب الرئيس السادس عشر عام 1861.
وإلى جانب ترامب أدى جي دي فانس اليمين بوصفه نائباً للرئيس؛ ليكون ثالث أصغر شخص يتولى هذا المنصب في تاريخ أمريكا.
ويُتوقَّع أن يُوقِّع ترامب سلسلة من الإجراءات التنفيذية في أول أيامه، بما في ذلك بدء عملية إنهاء حق المواطنة المبنية على مكان الولادة، وإعلان حالة طوارئ وطنية على الحدود مع المكسيك.
كما أشارت مصادر إلى نيته العفو عن بعض مثيري الشغب في أحداث 6 يناير؛ ما يثير جدلاً واسعًا حول حدود السلطة الرئاسية.
وشهد الحفل حضورًا لافتًا لشخصيات عالمية وسياسية، بما في ذلك إيلون ماسك وجيف بيزوس، إضافة إلى قادة سياسيين ورؤساء سابقين.
كما أضافت نجمة موسيقى الريف كاري أندروود لمسة فنية بأدائها أغنية "أمريكا الجميلة".