معلومات جديدة تؤكد تورط سلفاكير في حرب السودان


قال حاج ماجد سوار القيادي بالمؤتمر الوطني انه ومنذ بداية تمرد مليشيا الجنجويد الإماراتية المجرمة الإرهابية و بعد توفر معلومات ميدانية عن مشاركة مرتزقة من دولة جنوب السودان في القتال إلى جانب المليشيا بترتيب و تنسيق مستشار سلفاكير للشئون السياسية و الأمنية حينها (الفتى المدلل لدويلة الشر) حرصت القيادة السودانية على وضع رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت في الصورة و ملكته كل المعلومات حيث كان من المؤمل أن يقوم بواجبه كرئيس دولة في منع مساعديه و معاونيه من الإضرار بالدولة التي كانت بمثابة الشقيق الأكبر و لكنه للأسف لم يفعل .
وأضاف بالأمس تحصلت على معلومات مهمة من شخصية جنوبية قيادية تأكدت من خلالها بأن حكومة سلفاكير و بعلمه و موافقته منخرطة بالكامل في الحرب التي تشنها دويلة الشر المصطنعة ضد بلادنا و شعبنا .
وأورد تمثلت المعلومات في عقد صفقة لبيع بترول الجنوب بمبلغ زهيد للدويلة لمدة 20 سنة و التي بدورها ستقوم بنقله عبر كينيا حتى لا يستفيد السودان من عائد نقله عبر خط أنبوب النيل الأبيض و موانئ التصدير في البحر الأحمر .
و الموافقة للدويلة بتمويل إنشاء عدد من السدود على النيل الأبيض للتأثير على صحة السودان المائية (و هو ما سيؤثر على حصة مصر أيضاً)
واردف كذلك السماح بنقل السلاح و العتاد عبر الحدود مع يوغندا مروراً بولايتي غرب بحر الغزال (راجا) و شمال بحر الغزال (أويل) إلى دارفور و ذكر محدثي بأنه شخصياً شاهد عشرات القوافل في الأشهر الأخيرة تعبر بلده إلى دارفور و من بينها مئات العربات القتالية المصفحة و المدرعة .
و فتح معسكرات في بعض المناطق الحدودية مع السودان لتجنيد و تجميع المرتزقة من دولة الجنوب و من دول أخرى ، بجانب السماح بتداول عملة جنوب السودان في مناطق دارفور التي تسيطر عليها مليشيا الجنجويد .
واسترسل من المعلومات الإستعانة بقوات من دولة يوغندا و بتسليح إماراتي لقمع أي تحركات معارضة لسياسات حكومة سلفاكير حيث توغلت هذه القوات في أجزاء واسعة من إقليم أعالي النيل
وأفاد ذكر محدثي بأن حكومة الجنوب و بمساعدة القوات اليوغندية و تمويل الإمارات تعمل على تجهيز مناطق معزولة في شمال أعالي النيل لتوطين الفلسطينيين الذين سيتم تهجيرهم من غزة .
ومضى قائلا لكي تضمن حكومة سلفاكير تمرير الإجراءات أعلاه و بالتنسيق مع الدويلة قامت بإسكات و اعتقال كل القيادات المعارضة لها و في مقدمتهم د . رياك مشار النائب الأول للرئيس و عدد من القادة الجنوبيين العسكريين و المدنيين .
وقال ختم القيادي الذي تحدث إلي بأن النائب الجديد لسلفاكير (بنجامين بول) هو من يتولى الإشراف المباشر على تنفيذ الخطة و الإجراءات أعلاه بمتابعة لصيقة و دقيقة من طحنون بن زايد.