من القضارف.. إطلاق حملة قومية كبرى لمكافحة نواقل الأمراض في "11" ولاية
أعلنت الحكومة عن ضربة البداية لإنطلاق الحملة القومية الكبرى لمكافحة نواقل الأمراض في "11" ولاية بالبلاد.
وفي ألأثناء دشن عضو مجلس السيادة صلاح الدين آدم تور ووزير الصحة الاتحادى ووالي القضارف الحملة القومية الكبرى لمكافحة نواقل الأمراض لولايات( القضارف_ كسلا _البحر الأحمر _نهرالنيل _ الخرطوم_ سنار _ الجزيرة_ النيل الابيض_ النيل الأزرق_ شمال كردفان_ شمال دارفور) اليوم الجمعة بولاية القضارف.
وحيا عضو مجلس السيادة صلاح الدين آدم تور خلال مخاطبته الإحتفال القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى بالانتصارات الكبرى التى تحققت بالبلاد وتطهيرها من الاوباش، كما حيا الجيش الأبيض الذين يقاتلون أيضاً ويقودون الحملات الكبرى للقضاء على الأمراض بالبلاد مشيدا بدور وزارة الصحة الإتحادية وهى تقود الحملات على مستوى السودان من أجل وطن خالى من الأمراض.
من جانبه أكد والى القضارف الفريق الركن محمد احمد حسن أن هذه الحملات من شأنها مكافحة ودحر نواقل الأمراض بالبلاد، معربا عن سعادته بتدشين الحملة الكبرى من ولاية القضارف، داعيا أهل القضارف للتعاون مع الاتيام الخاصة بعمليات مكافحة النواقل وحيا الوالي القوات المسلحة والانتصارات الكبرى التي حققتها.
وفي السياق أبان وزير الصحة الإتحادية هيثم محمد إبراهيم أن الحملة القومية لمكافحة النواقل واحدة من التدخلات للقضاء على الأمراض التى انتشرت مؤخراً، ممتدحا دور حكومة القضارف ووزارة الصحة بالولاية لدورها الرائد فى عمليات المكافحة، مشيراً الى أن الحملة سوف تنتظم في ثمان ولايات لخفض نسبة الوفيات وجعل موسم الخريف القادم خاليا من الأمراض متقدماً بشكره لكل الجهات التي دعمت الحملة وعلى رأسها وزارة المالية الإتحادية وصندوق إعانة المرضى الكويتي.
وفي غضون ذلك أوضح المدير العام لوزارة الصحة و التنمية الإجتماعية بولاية القضارف د. أحمد الأمين آدم أن هذه الحملة تعتبر واحدة من التدخلات الكبرى لمكافحة نواقل الأمراض وتقليل نسبة الامراض العالية الناجمة عنها مستعرضا الضغط على قطاع الخدمات بالولاية بسبب الزيادة الكبيرة في إعداد النازحين من الولايات المتأثرة بالحرب لافتاً أن ولاية القضارف نفذت ست حملات كبيرة للمكافحة خلال الفترة الماضية مما ساهم في تقليل الإصابات المنقولة بالباعوض.
وفى سياق ذي صله قال المدير التنفيذي لصندوق إعانة المرضى الكويتي بالسودان عبد المجيد فضل الله إن مشاركة الصندوق في حملات المكافحة يأتي في إطار الإستجابة للطوارئ الصحية والإنسانية في سبع ولايات بتكلفة حوالي مليون وأربعمائة ألف دولار.