والي جنوب دارفور: شحنات المساعدات الإنسانية بمعبر أدري إنحرفت من اهدافها
قال والي ولاية جنوب دارفور بشير مرسال حسب الله إن فتح معبر أدري كنا نظنه أن يحقق الفائدة لأهلنا، وأضاف " لكن بكل آسف كافة شحنات المساعدات الإنسانية إنحرفت من اهدافها".
ولفت مرسال خلال لقاءه بمدير الرعاية الإجتماعية بحكومة اقليم دارفور عبد الباقي أحمد حامد إلى محاولة أعداء السودان من أن يعلنوا مجاعة بالسودان في الوقت الذي يساهمون فيه بمنع القوافل التجارية.
وأكد الوالي أن المنظمات طالبت بالدخول عبر الطرق الشرعية لافتاً إلى أحوال الجرحى وسط المدنين و التي تحتاج إلى تدخل عاجل من الصليب الأحمر مضيفاً سنعمل على توفير المناخ و ترحيل الجرحى إلى مناطق أكثر امناً ، مردفاً بأن سقوط الفرقة هو السبب في تغذية كافة الجبهات لا سيما النهب و نقل العتاد الحربي لتدمير دارفور و نهب الثروات التي تزخر بها جنوب دارفور.
من جانبه أكد مدير الرعاية الإجتماعية، عبد الباقي محمد حامد، وجود فراغ ما بين الإقليم و مفوضية العون الإنساني خصوصاً فيما يخص حصة الإقليم القادمة من المجتمع الدولي، كاشفاً عن عدم إيصال حصة الإقليم ،و لفت عبد الباقي لعدم إهتمام المفوضية بالوضع الإنساني منادياً بتحديد مستودع خاص بالإقليم، مردفاً نحتاج للجلوس مع ولاة الولايات مع الحاكم خلال الأيام القادمة مضيفاً عن وجود مؤامرة من المنظمات لإعلان مجاعة و البداية كانت في زمزم.
وقال عبد الباقي "عندنا عربات واقفة ليها اكثر من ( 8 ) شهور و هنالك عربات ايضآ في الجنينة "، لافتاً إلى عجز المنظمات عن الحديث مع الدعم السريع لا سيما وقوفها سداً من إيصال المساعدات كاشفاً عن آلية أطلقنا عليها ( بزنس تو بزنس ) ما بين المنظمات و بعض الشركات لتوفير مواد غذائية لمعسكرات جنوب دارفور و الفكرة حققت وفرة في بعض معسكرات شمال دارفور لأن الشركة المعنية مسؤلة من توصيل المواد إلى المستفيدين وإن التجربة تم تنفيذها في زمزم و اب شوك وأن هنالك غياب للجان الأزمة و الطوارئ بجنوب دارفور.
و أردف عبد الباقي أن وجود الأتراك في جنوب دارفور يجعلنا بأن نبحث كيفية الإستفادة من ذلك ، كاشفاً عن محاولة منظمة أطباء بلا حدود الهولندية في نيالا بمحاولة توقيع اتفاق مع الدعم السريع و هذا بدوره يمثل اعتراف ضمني بالمليشيا.