الحكومة: المليشـيا تتعاون وتنسق مع جماعات إرهابية وحركات سالبة بالإقليم 

أكتوبر 29, 2025 - 16:33
 0  5
الحكومة: المليشـيا تتعاون وتنسق مع جماعات إرهابية وحركات سالبة بالإقليم 



حذرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي من خطر تمدد نشاط الميليشيا المتمردة وخلق الفوضى فى مناطق الساحل والقرن الإفريقي والمناطق الحدودية مما يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، مشيرة إلى وجود مؤشرات على تعاونها وتنسيقها مع جماعات إرهابية وحركات سالبة بالإقليم بهدف نشر الفوضى واستغلال الموارد.

وحمل وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي السفير حسين الأمين الفاضل في مؤتمر صحفي نظمته وكالة السودان للأنباء رقم 39 حول تطورات اعتداء الميليشيا على الفاشر ، المجتمع الدولي نتيجة ما تم في مدينة الفاشر من جرائم، قائلا وجدنا الصمت حتى من دول نحسبها شقيقة ظلت تفتح أراضيها للميليشيا.

وحيا الوكيل في هذا الخصوص المواقف الإقليمية والدولية التى ادانت المجازر و الانتهاكات والاعتداءات على الشعب السوداني وتضامنت معه في وجه العدوان، كونها وصمة عار في جبين الإنسانية ، محييا صمود أهل الفاشر وجموع الشعب السوداني .

وطالب وكيل وزارة الخارجية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية باتخاذ إجراءات عاجلة لتصنيف المليشيا منظمة إرهابية، وفرض عقوبات صارمة على الدول والجهات التي تمولها أو توفر لها الغطاء السياسي والإعلامي.

وجدد تأكيده بالتزام السودان بخيار السلام العادل والشامل عبر الحوار الوطني الذي يلبي طموحات الشعب السوداني، مشيرا إلى استجابة الحكومة للمبادرات والمساعي من بعض الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لإيجاد حل إلا أنها اصطدمت بحائط غرور الميليشيا وداعميها وإمدادها بالمرتزقة والسلاح والمؤن وإقامة القواعد اللوجستية في دول الجوار، مشددا على وجود وقفة صلبة لتوقف نزيف الدم السودان.

وقال وكيل وزارة الخارجية إنّ السودان يؤكد التزامه بحماية أراضيه وسيادته الوطنية، داعياً المجتمع الدولي إلى رفض المواقف التي تساوي بين القوات المسلحة والمليشيات الإرهابية.

وأوضح الفاضل أن المليشيات الارهابية تعمل وفق أجندات قبلية ضيقة وتمثل أداة لزعزعة الأمن ووحدة البلاد، مضيفاً أنّ الحكومة السودانية قدّمت لمجلس الأمن والأطراف الإقليمية أدلة دامغة على الدعم الخارجي الذي تتلقاه تلك المجموعات.

وأشار إلى أنّ الخرطوم “تعتبر الصراع القائم معركة وطنية للدفاع عن السيادة وردع الإرهاب، وليس صراعاً بين جنرالين أو طرفين على السلطة”، كما يطلق عليها المجتمع الدولي .