عاجل.. دول تسعى للانتقام من السودان.. تصريحات مثيرة للبرهان
أكد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان رفضه القاطع لأي تدخل خارجي في الشأن الداخلي السوداني.
وشدد البرهان في مقابلة مع موقع إل إسبانيول على قدرة الجيش السوداني، بدعم من الحلفاء، على حسم المعركة ضد مليشيا محمد حمدان دقلو، المعروفة بـ"الدعم السريع".
وأكد البرهان أن السودان يرفض كل أشكال التدخل الدولي في شؤونه الداخلية، معتبرًا أن تلك التدخلات لا تخدم مصلحة الشعب، بل تؤدي إلى تعقيد الأزمات وإطالة أمد الحرب.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني على أن السودانيين وحدهم قادرون على تجاوز الأزمات عبر الحوار الوطني الشامل، بعيدًا عن الإملاءات الأجنبية أو الضغوط السياسية الخارجية.
وقال رئيس مجلس السيادة السوداني إن القوات المسلحة السودانية تواصل التصدي لمليشيا الدعم السريع، التي يقودها دقلو، مؤكدًا أن "الجيش، بدعم من حلفائه، يحقق تقدمًا ميدانيًا مستمرًا وقادر على دحر المليشيا وإعادة السيطرة الكاملة على البلاد".
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات حاسمة لإعادة الأمن والاستقرار في جميع المناطق، خاصة العاصمة الخرطوم وولايات دارفور.
وفيما يخص إقليم دارفور، شدد البرهان على أن أولوية المجلس السيادي هي "تحقيق السلام والاستقرار، وإنهاء التمرد المسلح، وتهيئة الظروف لعودة النازحين إلى مناطقهم"، مشيرًا إلى أن الحلول العسكرية ليست وحدها كافية، بل يجب دعمها بمبادرات تنموية ومصالحات مجتمعية.
وحول السياسة الخارجية، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني أن علاقات السودان ستُبنى مستقبلاً على موقف كل دولة من الحرب الدائرة حاليًا، موضحًا أن هناك دولًا ساندت السودان ودولًا سعت إلى زعزعة استقراره، مشيرًا إلى أن "الرد السوداني سيكون على قدر موقف تلك الدول من سيادة ووحدة السودان".
اختتم البرهان حديثه بتحذير واضح من جهات ودول خارجية تسعى للانتقام من السودان، مؤكدًا أن هذه الأطراف تحاول تقويض سيادة البلاد وزعزعة استقراره، وهو ما لن يُسمح به على الإطلاق، وفق تعبيره.
