عبد الماجد عبد الحميد يكتب... عمليات إنتحارية للمليشيا في محاور غرب كردفان!
■ عندما تغيب شمس هذا اليوم ستكتشف مليشيات وعصابات التمرد ومن خلفها كلاب وجراء صيدها أن خسائرها من هجومها المتزامن علي الخوي والدبيبات كان كارثياً عليها وأن حساباتها من عملياتها الإنتحارية في محاور غرب كردفان سترتد وبالاً عليها لأن خطتها تهدف فقط لإثبات أنها علي الأرض تسعي ..
■ اليوم هو التوقيت الذي ضربه المجرم الهارب عبدالرحيم دقلو لمليشياته بأنهم سيسمعون كلام .. واليوم حشد كل قواته في كردفان ودارفور لاستعادة الدبيبات والخوي لأن المليشيا تعلم أن خط دفاعها الأخير عن عمقها في هاتين المنطقتين الحاكمتين ..
■ إن المليشيا التي كانت تضع إرتكازاتها في قلب أم درمان والخرطوم وبحري تدافع الآن عن حائط دفاعها المايل في دارفور وكردفان .. وأبطال قواتنا المسلحة بمختلف تشكيلاتها قادرة بعون الله علي دحر العدوان والوصول إلي ختام الرحلة في أم دافوق وإن طال السفر وتضاعفت أعداد الشهداء ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
