عبد الماجد عبد الحميد يكتب...عودة أم روابة!

■ تحرير مدينة أم روابة يُعتبر نصراً استراتيجياً باهراً في مسيرة الحرب الحالية وخاصةً لولايات كردفان ودارفور الكبري .. عودة أم روابة يُعيد فتح طرق التواصل بين ولايات كردفان ودارفور الثمانية ..ويفتح أيضاً قنوات التواصل مع الفرق العسكرية 18 كوستي ..11أبوجبيهة ..الخامسة الأبيض ..14 كادوقلي ..22 بابنوسة ..16 نيالا ..السادسة الفاشر ..15 الجنينة ..20 الضعين ..21 زالنجي ..

■ عودة أم روابة تعني دخول مطار الأبيض للخدمة وهو هدف استراتيجي يشكل فارقاً مهماً في الحرب ضد الجنجويد ..

■ عودة أم روابة تعني تأمين حقول البترول في هجليج ولذلك ليس غريباً أن تكون وجهة بقايا شتات مليشيات التمرد الهاربة من مقتلة أم روابة إلي حقول هجليج بهدف اسقاطها ..

■ تحرير أم روابة يعني عودة الروح والعافية لجسد الاقتصاد السوداني المنهك وذلك بدخول مناطق إنتاج محاصيل الصادر والماشية ..وبعودة أم روابة ستدخل أهم مناطق جنوب شرق كردفان إلي الدوران في ماكينة الإنتاج النوعي في مجال الزراعة والثروة الحيوانية

■ تحرير أم روابة خطوة جبارة في طريق فك الحصار عن مدينة الفاشر الصامدة ..

■ لكل ماسبق وزيادة يمكن القول أن طرد مليشيات التمرد من أم روابة هو بداية النهاية لعصابات التمرد في كردفان عامة .. وغرب كردفان خاصة . 

■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..