المقاومة الشعبية بشرق دارفور: قريباً سوف تنتفض مدن دارفور في وجه المليشيا


أعلنت لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية لولاية شرق دارفور عن إنتفاضة مدن وولايات دارفور قريباً، في وجه المليشيا المتمردة.
وكشف رئيس المقاومة الشعبية بشرق دارفور التوم حسب الرسول عن تحييد وإرجاع التنسقيات بالولاية، الآلاف من أبنائهم من صفوف المليشيا المتمردة، وقطع في التنوير الاعلامي للصحفيين والإعلاميين ببرج الضمان الاجتماعي ببورتسودان اليوم بأن معركة الكرامة معركة شرف، والمقاومة الشعبية تقف مع الجيش في هذه المعركة، وقال إن المعركة تقودها دولة الشر الإمارات، وتمد المليشيا بالمال والمرتزقة، للاستيلاء على موارد البلاد،في وقت نبه فيه إلى أن المليشيا اتخذت خطاب عنصري بغيض ، وعملت على تحشيد الإدارة الأهلية، وأعلن عن ادانتهم للانتهاكات والأفعال التي ترتكبها المليشيا المتمردة، تحت مسمى الديمقراطية، وأكد أن التنسيقيات عالجت خطاب الكراهية والعنصرية، الذي عملت المليشيا على افشاءه، وقال إن المليشيا زيفت الإرادة الشعبية وسرقة لسان القبائل والمكونات الشعبية بالولاية وأجبرت المواطنين على الامتثال للأمر الواقع مما ادي إلي انعكاسات سالبة علي الخدمات مثل التعليم والصحة والتجارة والزراعة وتهديد أمن المواطن باختطافه مقابل الفديه واعتقاله وتعذيبه.
وأكد التوم أن آل دقلو خططوا للحرب قبل 15 أبريل، وقال وقتها المليشيا حاولت إختطاف الإدارة الأهلية وتحشيد القبائل.
يأتي ذلك في وقت طالب فيه بمحاسبة كل من أجرم وشارك مع المليشيا، فضلاً عن محاسبة الإدارة الأهلية التي والت المليشيا، وشدد على ضرورة تحرير البلاد من كل شبر دنسته مليشيا آل دقلو، وقال التحرير يتم باصطفاف الشعب السوداني.
وأكد التوم أن مؤتمر نيروبي لا يمثل شعب شرق دارفور، وجزم بأن شعب شرق دارفور يقف مع القوات المسلحة، وأضاف كان سنداً للجيش وذهب معه خطوة بخطوة، وأشار إلى أن مؤتمر نيروبي "غرباناً" للمشروع العلماني الذي يقوده عبد العزيز الحلو.
وفي السياق أعلنت تنسيقيات قبائل(الرزيقات- المعاليا- البرقد- البيقو)، عن رفضهم مخرجات مؤتمر نيروبي، وادانت الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا في ولايات دارفور وغيرها من الولايات، والدورالشريرللإمارات في هذه الحرب.
وأكد ممثلو التنسيقيات خلال حديثهم في التنوير الاعلامي أن الإدارة الأهلية تقف مع الجيش لطرد المليشيا، ونبهوا إلى أن الأفعال الشنيعة والجرائم التي ارتكبتها المليشيا، دنست سمعة القبائل في دارفور، وتعهدوا بتحرير ولايات دارفور من دنس المليشيا بأنفسهم، وقالوا لن ندع أهلنا للاختطاف والتمرد، وجزموا بأن مجتمع شرق دارفور ليس حاضنه للدعم السريع، وقالوا هناك فئة مناهضة لمشروع المليشيا، مؤكدين تماسك النتسيقيات من اجل وحدة الرساله الوطنيه الوحدوية، وقالوا سندافع عن الولايه بالتدافع على معسكرات الاستنفار.