حزب الله يبدأ خطة إعادة الإعمار في لبنان مع ترقّب للخروقات الإسرائيلية
مع دخول قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي باشر حزب الله في وضع خطة لإعادة الإعمار رغم الترقب الحذر لخروقات جيش الاحتلال وإعلان المقاومة الاستعداد للرد على أي تماد في العدوان على الأراضي اللبنانية.
وبحسب التقديرات الرسمية الأولية، فإن الخسائر التي لحقت بالقطاعات الأساسية في لبنان تتخطى الـ15 مليار دولار، وشملت الأضرار: بنى تحتية، أراضي زراعية، مؤسسات خاصة وعامة، مستشفيات، مراكز صحية واسعافية، مدارس، دور عبادة، مواقع أثرية تراثية وغيرها من المنشآت، مع تضرر ما يزيد عن 100 ألف مبنى، سواء بشكل كلي أو جزئي.
وفي الإطار، قال مصدر في حزب الله لـ"العربي الجديد" إنه بالإضافة إلى خطة التعويضات الحكومية فإن "المقاومة لا يمكن أن تنتظر خصوصاً مع بدء موسم الشتاء، وهذا يحتم عليها مباشرة خطة إعادة الإعمار رغم استمرار الاعتداءات الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن "الأنظار متجهة إلى لجنة المراقبة والإشراف على تنفيذ قرار وقف إطلاق النار والدور الذي ستلعبه لوضع حد لهذه الخروقات التي لا يمكن السكوت عنها طويلاً".
ولفت المصدر إلى أن "أيدي مجاهدي المقاومة ستبقى على الزناد، وهم جاهزون للرد على الاعتداءات كما حصل في العملية العسكرية الأولى في حال تمادي العدو. وفي الوقت نفسه عملية مساعدة المتضررين والنازحين بدأت فهي من أولويات حزب الله".