سيناريوهات ميسي بالأذهان.. هل انتهت آمال صلاح في الكرة الذهبية؟


تبخر حلم المصري محمد صلاح في قيادة ليفربول للظفر بلقبه السابع في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وذلك بعد خروج الفريق الإنجليزي من الدور ثمن النهائي على يد باريس سان جيرمان.
وفشل صاحب الـ32 عاما في مساعدة الريدز على النجاة من الخسارة بركلات الترجيح، أمس الأول ، رغم نجاحه في تسجيل الركلة الأولى التي سددها، وذلك بعد انتهاء المباراة بأشواطها الأربعة بفوز سان جيرمان (1-0)، ليتعادل الفريقان في مجموع المباراتين (1-1).
وجاء هذا الخروج المخيب رغم نجاح ليفربول في تصدر جدول الترتيب في مرحلة الدوري عقب تحقيقه 7 انتصارات من أصل 8.
كما أن ليفربول يعيش أحد أفضل مواسمه، في ظل احتلاله صدارة الدوري الإنجليزي بفارق 15 نقطة عن أقرب ملاحقيه، مما يجعله على مقربة من الظفر باللقب بعد غياب دام 5 سنوات.
موسم التوهج
حتى مساء الثلاثاء، كان صلاح بالنسبة لكثيرين، المرشح الأوفر حظا لنيل جوائز الأفضل في العالم، سواء الكرة الذهبية من مجلة “فرانس فوتبول” أو “ذا بيست” من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
هذا ناتج عن تألق الدولي المصري اللافت مع ليفربول على كافة الأصعدة، وهو ما جعل الفريق يحتل صدارة ترتيب البريميرليج، دوري الأبطال وتأهله إلى نهائي كأس الرابطة الإنجليزية.
ولعب صلاح الدور الأكبر في نتائج ليفربول المميزة، إذ أسهم في 54 هدفا خلال 42 مباراة بمختلف البطولات.
فعلى مستوى البريميرليج، أحرز صلاح 27 هدفا تصدر بها قائمة هدافي المسابقة، فيما يتربع أيضا على عرش التمريرات الحاسمة بصناعته 17 هدفا.
وفي دوري الأبطال، قدم صاحب الـ32 عاما 4 تمريرات حاسمة لزملائه وسجل 3 أخرى، فيما تكفل بإحراز هدفين في كأس الرابطة، وصنع واحدا.
كما أن تتويج صلاح ونجوم ليفربول بدوري الأبطال عام 2019 لم يساعد أي منهم على نيل “ذا بيست” أو “بالون دور”، علمًا بأنهما ذهبا إلى ميسي أيضًا.
وبذكر ميسي على وجه التحديد، سنجد أن حامل الرقم القياسي لعدد التتويجات بالكرة الذهبية، فاز بالجائزة 5 مرات من أصل 8، دون أن يحصل على لقب دوري الأبطال أعوام 2010، 2012، 2019، 2021 و2023.
هذا يعني أن فرص صلاح في نيل جائزة الأفضل في العالم مازالت قائمة، ما لم تتغير المعايير هذا العام، كما اعتادت الجماهير على مدار السنوات الماضية.