إبراهيم أحمد جمعة يكتب ... هل اضحي الطريق سالكا ؟..3

ديسمبر 14, 2024 - 22:08
 0  6
إبراهيم أحمد جمعة يكتب ... هل اضحي الطريق سالكا ؟..3



تبدو الظروف مجتمعة تسيير إلي الاحسن حيث توحد الوجدان الكردفاني في رفضه للمليشيا وسلوك عناصرها وكويلاتها. فهل تشكل وحدة الرأي أحدي ممسكات الجبهة الداخلية ؟ وهل تشكل 

حماية لظهر الصياد؟

واقع الأمر علي طول مسار مسرح عمليات الصياد يتوحد الناس حول هدف واحد وهو ضرورة خروج المليشيا وكسر شوكتها لأنها ارتكبت عشرات المذابح في القري الممتدة علي طول مسار الطريق وفي قري كاجري وفنقوقة الشرقية والغربية والدموكية وابو حميره والخور الابيض وود البقا بالمقابل تتزايد الانشقاقات وسط عناصر المليشيا وتتصاعد تفاعلاتها علي الأرض والحالة الأبرز اتهام أبناء الدرع لحسين برشم بالهروب وترك إخوانهم جرحي !! ولولا تدخلات الإدارة الأهلية لامتصاص الأزمة المتصاعدة لجرت كثير من المياه وتلك نقطة تلتقي فيها الكثير من الأسر حيث تتهم المليشيا بالتميز الإيجابي بين المقاتلين في الميدان فمنهم من يتلقي الرعاية ومنهم من يترك لتنهشه الكلاب وهو واقع حقيقي لايمكن للمليشيا وعناصرها إنكاره مطلقا.

والشاهد أن البعض من القادة مهموم بجمع المال والنهب والسرقة وتكشف حادث نهب جرت وقائعها في طريق (ام تقر ) شرق خورطقت عن مؤشر مهم لابد من تطويقه فالعربات الثلاث القادمة من كوستي تحمل دقيق وسكر جلكوز يخص مصانع للبسكويت بالابيض تعرضت لخدعة من أعرابي يركب جمل وهو الذي وجه سائقي الشاحنات بالتوجه إلي ام تقر حيث وصلت إليهم بعض القتالية واقتادتهم الي بارا حيث صودرت البضاعة وغرم سائقي الشاحنات مبالغ وصلت إلي (5) ملايين من الجنيهات لكل منهما مقابل إطلاق الشاحنة.

المشاهد اعلاه وما سبقها من نهب للشاحنات في طرق دار الريح التي استعيدت بفزع دار حامد الذي شارك فيه الهواوير بصورة ملحوظه تفرض مطالب مهمة في كردفان وهي ضرورة نظافة الطرق فالمواطن اضحي لا هم له سوي انتظار ماسيسفر عنه تحرك الصياد فالكل اتباشر خيرا.

ويبدو أن استجابة سريعة تمت لتحيبد معسكر كجم صباح اليوم ولكن التفاصيل تغيب بفعل انقطاع شبكة الاتصالات حيث تعاني المليشيا من ارتفاع مستويات القتلي في صفوفها في مناطق متعددة معسكر (كجم ) والرهد وام روابه.

الشاهد أن مدن ام روابة والرهد تحتاج إلي التركيز علي حجم المتعاونين بكلا المدينتين خاصة مجموعة ال(27) شخص التي ذهبت لترتيب اتفاق جبل (حمدله ) ومن بينهم شخصيات لامعة في الرهد وايضا مجموعة ال (7) التي شاركت في اتفاق (خلوة اسد) وقد قتل منهم واحد من قبل المليشيا وهنالك مناطق أخري مثل بارا وام قرفه وام كريدم حيث تطل بعض أوجه البيت الاهلي وكوادر القوي السياسية ومن بينهم. دكاترة حزب الأمة فكيف أصبح الدكتور خريج الزراعة جامعة الخرطوم مجرد قائدا للشفشافة ؟ هل ولدت النار الرماد؟

ملف المتعاونين هو الأكثر أهمية وسط قعقعة الرصاص ودخان المعارك بشمال كردفان حيث ينتظر المواطن انفراج الحال العام وإبعاد المليشيا عن مسارات الطرق ومصادر المياه فالابيض مدينة يزينها الصبر ويحرسها الرجال .

ولنا عودة

الأبيض