إبراهيم أحمد جمعة يكتب...(رقصة الهرما وشرك الكشمبيرة )..1 

دلالة الاسم تفهم من خلال صياغ المفردة صائدو الغزلان يعلمون أن الهرما هي رقصة (صيد الغزال) فهل بدأت عملية صيد الغزلان الشاردة؟وشرك الكشمبيرة او عقدة السبيب تقج لاصطياد المتعاونين فالمعركة ذات طابع متكامل. 

● خطي الصياد الخطوة الاولي  

وبسط سيطرتة علي الغبشة ومجموعة من التمركزات وادارة المعركة بحنكة حيث وضع المليشيا في كماشة شراك متعددة فعجت مستشفيات ام روابة بالقتلي والجرحي والشواهد تؤشر علي جرح قائد المليشيا بأم روابة ودخوله عملية عاجلة فهل تجاوز قتلي المليشيا ال (70) عنصرا؟ وتجاوزت العربات القتالية المدمرة ال(7) عربات؟

● الشاهد ان حالة من الذعر والخوف دخلت عناصر المليشيا بام روابة فاخلت المنازل وعرد من علي البعد بعض عناصر المليشيا في الرهد باللنشات الي منطقة غرب تردة الرهد فهل نشهد تغيرا في مسرح عمليات كردفان؟

● دخان المعركة يجذب برشم القادم من ابوزبد وفي معيتة (15) عربة قتالية مايلاحظ أن المجموعة تلبس كاكي أخضر زي القوات المسلحة وتحركت عقب صلاة المغرب من ابوالغر وهنالك فزع بارا الذي يتحرك في (11) عربة قتالية رغم الخلاف حول الموارد المحتدم بين الناعم وابو سبعة فهل تصبح الكف التي تلقاها ابوسبعة عنوانا لمعركة اخري ؟ وتصبح الفزوعات القادمة من الدبيبات بقيادة ماكن بعدد (26) وعادت منها (3) فقط مساء اليوم للمنطقة وبارا مجرد لمة عزاء ستكشف عن انهيار المليشيا التي تعرضت لضربات محكمة مما يجعل من ادب الهيوت في كردفان عنوان لاغنيات(راقصي الهرما) :

تعال ياطير كل

مطايب

لحم صبيان مافينا

شايب

فهل يدرك عقلاء التنسيقيات

المختلفة أن المليشيا تورد

أبناء مناطقهم مورد الهلاك وان

مجموعات أصحاب السوابق الجنائية لا قدرة لهم بمواجهة الهجانة؟

● ويتخطي فرسان الصياد وبقية فرسان فرق البرية بكردفان العتبة الاولي ويقدو (عين الشيطان) فهل ترسم خطوة الصياد الفرحة في وجه *الكردافة؟*

● الشاهد ان الخطوة قد تأخرت كثيرا لان كردفان عانت من تجاوزات المليشيا وعناصرها عشرات المجازر المرتكبة بحق اهل القري العزل والابرياء وتهجير السكان وعمليات التوطين المنتظم لعناصر مختلفة والظلم الذي حاق بالمزارعين لان المليشيا وعناصرها سرقوا ونهبوا عرق المزارع وجهده طمعا في التكسب من وراء تجارة المحصول فهل يدرك المواطن مجموع مازرعه بعض القادة يتجاوز السبعمائة فدان؟

● الادهي والأمر أن المليشيا اضحت كالسمتة تماما فقضت علي الاخضر واليابس ولم تسلم البيئة من دمارها غابات الهشاب المترامية في حزام الصمغ العربي طالها الخراب وأشجار السنط التي تشكل حماية لخزانات المياه بالمصادر الجنوبية طالها القطع وليت الهيئة القومية للغابات تتجه لفتح بلاغات في القادة المتواجدين بغابة ود البقا وقري الورشال فهل ينجح صائدو الغزلان الشاردة في إعادة الأمن والاستقرار لربوع الغرة ام

طبول؟

● الخطوة تحتاج تفاعلا شعبيا يسند المقاتلين دفعا معنويا واسنادا عبر المقاومة في كل مكان من أجل تطهير ارض القويز شكرا فرسان الصياد وفرسان الهجانة فقد عادت الابتسامة 

للكردافة (ملح الارض). 

ولنا عودة

الأبيض 

الأحد 1\12\2024