إبراهيم احمد جمعة يكتب .. هل اضحي الطريق سالكا ؟

ديسمبر 11, 2024 - 23:58
 0  4
إبراهيم احمد جمعة يكتب .. هل اضحي الطريق سالكا ؟



للإجابة علي هذا السؤال ينبغي قراءة المشهد بتأني لمعرفة تأثير الضربات المتلاحقة علي بنية القوة المتواجدة بام روابة فالشاهد ان الاحصاءات تكشف ضررا كبيرا لحق بالمليشيا وعناصرها وصورة التمشيط في ميدان المعركة أمس الأول توضح بجلاء وجود أكثر من (200) قتيل تركتهم المليشيا في العراء فهل تملك المليشيا إجابة حتي ترويها للأسر التي فقدت ابنائها ؟

الرقم اعلاه مضافا إلي احصائيات سابقة يصبح الهزيمة الكبري التي تتلقاها المليشيا في مسرح عمليات فقدت وصلت معدلات القتلي الي رقم قياسي ووصل من معركة الاحد عدد (28) إلي مستشفي ابوزبد حيث تعاني المليشيا الانقسام وحالة التوهان ولا تملك إجابة تشفي غليل الأسر المنتظرة عودة ابنائها

الخلافات في كل مكان بين الدرع المتطلعين للقيادة وبين مجموعات برشم وماكن وشرقا بين الطوقية والاسره حيث منعت مجموعة من الاسره تجار ام برمبيطة الطوقية من الذهاب لسوق ابو كرشولا لدواعي قبليه وتم نهب مبالغ ماليه كبيره ووابور والطرفين هما أفرع لقبيلة الحوازمه الحلفا و أزمة اخري منذ الأمس بين الشنابلة والرواوقة في طريق بنو للجنوب من الأبيض حيث فجرت حادثة مقتل أحد رعاة الشنابلة في منطقة (بنو) الوضع منذ الأمس جنوب الابيض مما دعي فزع الشنابلة لاستهداف أربعة ارتكازات تخص المليشيا جنوب الابيض واستهداف (4) عناصر متجهين لارتكاز المليشيا بمنطقة الجبلين مما ادي الي إصابة ثلاثة منهم ومقتل واحد وتبدو الأجواء محتقنة رغم تهدئة العقلاء حيث تمركز فزع الشنابلة حتي حلة جادالله فهل كانت المجموعة المستهدفة هم أشقاء السمبك أحد القيادات المسئولة عن معسكر الكسارات وهل تكشف الشواهد المتعددة عن حالة الانقسامات الحادة وسط داعمي المليشيا وحواضنها؟ رغم أن الشنابلة كقبيله تقف بصف داعمي القوات المسلحة واكثر ضررا من مواقف متفلتيها المنضوين تحت قيادة المليشيا.

الشاهد أن الكتلة الصلبة لم يتبقي فيها الكثير بشمال كردفان مما يمهد الطريق لمتحرك الصياد لتجاوز مناطق الأهداف المحددة مسبقا فقد عمدت المليشيا الي ترحيل الاسر الي الوادي الازرق وكجار والرهبة اضحت عنوانا يشغل الكل رغم تسريبات تؤشر الي قلة المتحركات لدي المليشيا وقلة الذخائر فهل عمدت المليشيا الي تحريك منظومة سام (7) الموجودة بمنطقة ام صميمه إلي ام روابة؟

مايمكن قوله إن الجيوب التي يمكن تشكل مهددا ليست بالكبيره وفق قراءة مسار الطريق مما يجعل من معركة ام روابة مفتاح الدخول الي كردفان رغم تواجد نقاط تحتاج إلي ضغط متواصل بعض الجيوب المحامية بغابة بربر بالإضافة إلي كسر شوكة الكويلات المتواجدين بام عردة.

أيها السادة هل يختم الصياد العام ويهدي بشارة الاعياد لاهل كردفان بنظافة طريق الابيض كوستي ؟ ام يصبح فرح الكردافة رهينا بتجاوز معضلة الجزيزة ؟

فالكردافة ملح الأرض تواقون للفرح والانتصار رغم وجعة الجرح ومرارة الصبر ويخطئ الساسة حين يستنسخون تجربة حصار (جراب الفول) فلكل زمان رجاله فهل يدرك رجل المليشيا وعضو المجلس التشريعي السابق المشغول بجمع زكاة الزروع؟ام يدرك الأمر بعض المشغولين بحظوظ النفس الذين قرنوا المصلحة باطلاق سراح بعض المتعاونين؟ فهل تتحول الحادثة إلي قضية للرأي العام؟

ولنا عودة

الأبيض