إطلاق حملة كبرى لمكافحة الذباب الرملي ونواقل الأمراض الاخرى بالقضارف
أطلقت وزارة الصحة بالقضارف حملة كبرى لمكافحة الذباب الرملي الناقل لمرض الكلازار ونواقل الأمراض الاخرى بالولاية.
وفي ألأثناء دشن المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية القضارف الوزير المكلف د. أحمد الأمين آدم ببلدية القضارف اليوم الثلاثاء انطلاقة الحملة الكبرى لمكافحة الذباب الرملي الناقل لمرض الكلازار ونواقل الأمراض الاخرى والتي تأتي بتمويل من وزارة المالية بالولاية و بالشراكة مع عدد من الجهات والمنظمات وتستمر لمدة شهر.
وأكد وزير الصحة أن تدشين الحملة بداية لنهاية الأمراض المنقولة بواسطة البعوض والتي تشمل الملاريا وحمى الضنك والحميات النزفية الأخرى بالإضافة إلى القضاء على الذباب الرملي الناقل للكلازار ،وأشار إلى أهمية المشاركة الواسعة من قبل المحليات والمواطنين في أنشطة الحملة، مبيناً أن الحملة ببلدية القضارف تستمر لمدة أسبوع وتهدف للقضاء على نواقل الأمراض الأخرى.
وقال إن الحملة تأتي بشراكة وتعاون مع وزارة الصحة الإتحادية بصفتها داعم أساسي ومنظمتي زوا واوريل قلوبال هليث وجمعية الهلال الأحمر السوداني وعدد من الشركاء الآخرين ،موضحاً أن الحملة تشمل محاور الرش بالمبيدات من منزل لمنزل ومحور تعزيز الصحة وصحة البيئة بجانب الاكتشاف المبكر للحالات المرضية وتحويلها، لافتاً إلى أن الزيادة في حالات الكلازار ناتجة عن قدوم أعداد كبيرة من المرضى القادمين من الولايات المتأثرة بالحرب شاكراً جهود كل العاملين في الصحة والإعلاميين.
من جانبه أشار مدير إدارة صحة البيئة بالوزارة الأستاذ محمد أبكر داؤود إلى أن الحملة تحتوي على عدد من المحاور المهمة إلى جانب إستراتيجيات مكافحة نواقل الأمراض المتمثلة في الاكتشاف المبكر لحالات الكلازار النشطة ومكافحة القوارض بالتعاون مع إدارة الثروة الحيوانية باعتبارها خازن للمرض وزراعة أشجار النيم والأشجار الأخرى التي تعتبر طاردة للذباب الرملي.
وكشف عن بدء إستخدام إستراتيجية الحبوب المطهرة للقضاء على يرقات الباعوض الناقل بإحياء بلدية القضارف مشيراً لفعاليتها في تقليل كثافة الباعوض الناقل للملاريا والضنك والفلاريا والحميات النزفية الأخرى.
