البرهان من البطانة : لا مفاوضات ولا هدنة مع المليشيا
وضع القائد العام للجيش رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان خيارين أمام مليشيا الدعم السريع المتمردة أما الاستسلام أو الهزيمة.
وفي ألأثناء أغلق البرهان الباب أمام التفاوض أو الهدنة، وتوعد قائلًا: "سنقضي على المليشيا أو عليها أن تستسلم"، وتعهد بالاستمرار في قتال "المتمردين" إلى حين تحرير كامل التراب السوداني، فضلاً عن الوصول إلى مدينة ودمدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وأكد أن الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء على المليشيا ، وأضاف أنا واثق من تحقيق النصر من هذا المكان.
والتقى عبدالفتاح البرهان، اليوم الأحد، بقائد قوات درع السودان أبوعاقلة كيكل، في منطقة البطانة وسط البلاد.
في وقت أكد فيه البرهان أن العالم غير مهتم بالسودان، وقال:"العالم ما شغال بينا ولو شغال بينا كان وقف إمداد السلاح عن المليشيا وكان وقف الهجوم على الفاشر".
وحيا البرهان أهل البطانة، وقال :"نحن مع أي شخص لديه حرارة القلب، ونساعده ونقف معه". واضاف: "نُحيي القائد أبوعاقلة كيكل، ولدينا الرجال والسلاح، والعدو موجود، ونحن لن نتوقف إلا بالقضاء عليه، والوقت للعمل".
وتعهد قائد الجيش بإكمال جميع النواقص حتى يستمر العمل إلى الأمام، مشيرًا إلى أن العدو بات يترنح. وأردف قائلًا: "لم يتبقَّ له شيء، ونعدكم باللقاء في ودمدني".
