تحذيرات من مشروع مشبوه يستهدف الشباب السوداني


اطلقت منظمة شباب من أجل دارفور تحذيرًا عاجلًا للشباب السوداني من الانخراط في مشروع وصفته بـ”الوهمي والمشبوه”، أُعلن عنه مؤخرًا من قبل ما يُعرف باسم منظمة مشاد لحقوق الإنسان والتنمية الإنسانية، تحت شعار برنامج قومي لتأهيل وتشغيل 1.5 مليون شاب وشابة في مختلف ولايات السودان.
وقالت المنظمة في بيانها إن المشروع المُعلن عنه “يفتقر إلى الأساس القانوني والمؤسسي السليم، ولا يستند إلى أي شراكات حكومية أو تنموية موثوقة، بل تقوده جهة مثيرة للجدل، يتزعمها شخص يُدعى أحمد عبدالله إسماعيل، والذي ورد اسمه في 29 بلاغًا جنائيًا موثقًا لدى الجهات العدلية، تتعلق بجرائم النصب، الاحتيال، والاتجار بالبشر .
وأكدت المنظمة أن “ما يجري هو محاولة لاستغلال ظروف الشباب الاقتصادية وتطلعاتهم لمستقبل أفضل، عبر وعود كاذبة بالتوظيف والتدريب والسفر، دون وجود هيكل قانوني واضح، أو ضمانات للسلامة المهنية والإنسانية للمشاركين.”
ودعت منظمة شباب من أجل دارفور الشباب في جميع ولايات السودان إلى توخي الحذر وعدم تسليم بياناتهم أو أوراقهم الرسمية لأي جهة غير معترف بها من قبل السلطات المختصة.
كما طالبت السلطات العدلية والشرطية “بفتح تحقيق عاجل وشفاف حول أنشطة منظمة مشاد، ومحاسبة المسؤولين عن أي عمليات خداع أو استغلال تطال المواطنين باسم مشاريع تنموية.”