حاج ماجد سوار يكتب...منشور توضيحي حول فيلق كردفان!

أغسطس 8, 2025 - 17:25
 0  34
حاج ماجد سوار يكتب...منشور توضيحي حول فيلق كردفان!



هذا المنشور موجه إلى الذين لم يستوعبوا فكرة (درع أو فيلق كردفان) ، و إلى الذين نظروا إلى النصف الفارغ من الكوب و لم يتعرفوا على كامل جوانب الحقيقة أرجو أن أختصر لهم الموضوع في النقاط التالية :

١/ فكرة الدرع أو الفيلق ليست جديدة فهي بدأت منذ فترة طويلة بعد قيام المليشيا بإحتلال مناطق شرق كردفان أمروابة و الرهد و ما حولهما ، و بعض مناطق دار الريح و بارا و ما حولها ، و المناطق الشمالية لشمال كردفان ، و حصار الأبيض ، و قطع طريق الأبيض الدلنج كادقلي !!

٢/ الفكرة لم تأت مني و ليست من بنات أفكاري بل هي نتجت عن تفكير جمعي للأهل في كردفان ، و كان متحرك الشهيد الصيَّاد قبل أن تعترف به قيادة الجيش و تتبناه و تدعمه هو واحد من ثمرات هذا التفكير !!

٣/ الفكرة الرئيسية هي أن يقوم أهل كردفان (لأنهم أهل الوجعة) و الأكثر دراية و معرفة بتفاصيل إقليمهم بحماية أرضهم و أعراضهم و أموالهم خاصة بعد ما حدث في الخرطوم و الجزيرة و طبعاً هذا بالضرورة سيكون تحت إمرة و قيادة القوات المسلحة !!

٤/ إشتدت الحاجة للدرع أو الفيلق بعد أن تم وأد مشروع المقاومة الشعبية في مهدها و بعد تمدد المليشيا و تزايد إنتهاكاتها في كردفان !!

٥/ الفكرة قامت على إرث تاريخي و كبير و متراكم لأهل كردفان ، و على تجربتهم في مواجهة مشروع الحركة الشعبية منذ دخولها إلى جنوب كردفان منتصف ثمانينات القرن الماضي ، حيث قدم أهل كردفان أكثر من 30 ألف شهيد عبر قوات الدفاع الشعبي حماية لكل السودان !!

٦/ فبل وصول متحرك الصيَّاد إلى الأبيض كانت هنالك تكوينات مختلفة في أنحاء الإقليم هدفها الرئيسي هو إسناد القوات المسلحة مثل :

قوات حماة كردفان ، قوات الإحتياط في جنوب كردفان ، قوات الإحتياط بمناطق دار حمر ، قوات مناطق دار حامد ، و مؤخراً ظهرت قوات حلف الكرامة في مناطق دار الكبابيش و غيرها من التكوينات ، لذلك كان من الضروري أن يقوم الدرع أو الفيلق ليضم كل هذه التكوينات في جسم واحد تسهل إدارته و السيطرة عليه !!

٧/ الفكرة ليست بدعة فهي جاءت في سياق تسابق أهل السودان لمواجهة حرب المليشيا و قوى الشر التي تجمعت لتدمير السودان و تفريغه من أهله ، حيث تكونت قوات كثيرة في مختلف أنحاء البلاد :

ـ القوات المشتركة المكونة بواسطة حركات دارفور !!

ـ قوات درع البطانة التي سميت لاحقاً لقوات درع السودان !!

ـ قوات درع الشمال !!

ـ قوات درع النخيل!!

ـ قوات شرق السودان (تدرب بعضها في إريتريا !!

ـ و مؤخراً قوات كيان الشمال التي شرع في تأسيسها محمد سيد احمد الجاكومي !!

و غيرها من الدروع و الفيالق !!

٨/ القائمون على الفكرة كانوا يصرون على أهمية موافقة الجهات الرسمية و قد بذلوا في ذلك مجهوداً مقدراً و لكن دون جدوى حتى الآن !!

٩/ أخيراً لا بد أن يدرك الجميع أن الحرب لم تنته بعد و بالتأكيد فإن الحرب الحالية ليست الأولى و لن تكون الأخيرة لذلك فإن تجييش الشعب هو الضمانة الوحيدة للحفاظ على بلادنا !!

ألا هل بلغت اللهم فاشهد