زلزال سياسي يهز (المؤتمر السوداني)..
أعلنت مجموعة من قيادات حزب المؤتمر السوداني انشقاقها رسميًا عن الحزب وتأسيس كيان سياسي جديد تحت اسم “المؤتمر السوداني الفدرالي”، في خطوة وُصفت بأنها أول انشقاق علني داخل الحزب منذ إنطلاق الحرب في السودان، على خلفية ما وصفوه بمخالفات مستمرة للوائح والنظم الداخلية.
وبررت المجموعة المنشقة خطوتها بتجاوزات متكررة من قيادة حزب المؤتمر السوداني، متهمة إياها بالسعي الدائم للتلاعب بالدستور والقرارات الداخلية لخدمة أهداف سياسية وشخصية ضيقة.
وجاء الإعلان عن تشكيلة قيادية متكاملة للحزب الجديد، حيث تولى حامد علي عبده جابوره منصب الرئيس، وهاشم بحر نائبًا له، فيما أسند منصب الأمين العام لـحسن علي محمود محمد، ونائب الأمين العام لـمحمد المصطفى عيسى.
وأكد بيان “المؤتمر السوداني الفدرالي” طبقاً لاصداء سودانية أن الخطوة جاءت استجابةً للواقع السياسي المعقد، وانطلاقًا من التزامهم بمبادئ ثورة ديسمبر المجيدة، التي دعت إلى سودان يسع الجميع دون تمييز أو إقصاء.