صحيفة كولومبية تكشف عن إدارة الإمارات لحرب السودان وإستجلاب المرتزقة
تحقيق جديد من "لاسيلا فاسيا" الكولومبية يكشف واحدة من أخطر الجرائم العابرة للحدود
صحيفة كولومبية: الإمارات تجنّد مرتـ زقة كولومبيين لتدريب أطفال سودانيين على القًتـ ل !
المرتزقة يتم استقدامهم عبر عقود مشبوهة من شركة أمن إماراتية تُدعى (الذئاب الصحراوية)
في تقرير صادم نشره موقع صحيفة La Silla Vacía اليوم تم الكشف عن واحدة من أخطر الجرائم العابرة للحدود: مرتـ زقة سابقون في أوكرانيا تم استقدامهم إلى السودان عبر عقود مشبوهة من شركة أمن إماراتية تُدعى Desert Wolves (الذئاب الصحراوية) لتدريب أطفال سودانيين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات على السلاح والموت، لصالح مليشيا الدعم السريع.
ونشر التقرير شهادة مرتـ زق كولومبي، قائلاً “كان هناك أطفال يتدرّبون على الكلاشينكوف والهاون وكأنهم محترفون... ولم يكونوا يتجاوزون 10 سنوات” — شهادة “تلقيت العرض من شركة في الإمارات، الراتب 2800 دولار شهريًا، والمهمة: السودان.” الرحلات انطلقت من دبي، مرورًا بنيامي ثم هبطت في نيالا وهناك بدأت مرحلة جديدة من الجحيم:
وأوضح أن تدريب الأطفال لصالح مليشيا الدعـ م السـ ريع، بالاضافة إلى تشغيل طائرات مسيّرة من نوع صيني لضرب القرى.
وبحسب التقرير تم استخدام مرتـ زقة أجانب لتثبيت سلطة ميليشيا متهمة بـ تطـ هير عرقي في دارفور، وأكد أن الإمارات ليست طرفًا بعيدًا بل المحرّك الأساسي، وأبان أن “الطائرات بدون طيار كانت تقلع من نيالا وتُدار عن بعد بواسطة المرتـ زقة بإشراف شركة إماراتية واحدة فقط.
وأكد خبراء حقوق إنسان أن ما يجري في السودان يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية لا مجرد حرب أهلية حسب وصفهم بل يُحتمل أن تخضع شركات وأفراد ودول كاملة للمحاسبة بموجب القانون الدولي بسبب تجنيد الأطفال ودعم ميليشيات عابرة للحدود. من أوكرانيا إلى دارفور.. نفس المرتـ زقة، نفس الدم، لكن الضحايا هذه المرة هم أطفال قُرى سودانية فقيرة.
