لاول مرة رئيس الوزراء يتحدث عن المتمرد حميدتي ويتوعد بتقديم إستقالته في هذه الحالة؟؟


قال رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس إنه سيقدم استقالته في حال استقال منه الشعب السوداني، وشعر بانه بعيد عن هموم وحاجات المواطن سوف يذهب مباشرة.
ونوه إدريس إلى انه لا مجال لفشل برنامجه حيث صمم معاييرًا علمية للنجاح وبخطة راتبة وبتدابير للمراقبة المباشرة لذلك نسبة الفشل لا تعتمد على الوزير المعني، لذلك فإن عوامل الفشل غير واردة نسبة للخطة التي قامت الحكومة بتصميمها
وأكد أن الخرطوم هي هيبة الدولة والعاصمة القومية، لذلك العودة إليها كعاصمة لا مرآة فيها ولا جدال، ونوه إلى أن الحكومة تعمل على مدار الثانية لعودة الخدمات من الكهرباء والمياه والصرف الصحي، ومصممة للعودة إلى الخرطوم وأن مطار الخرطوم الدولي سوف يعمل بشكل كلي لثمانية رحلات في اليوم في غضون أيام معدودة.
وقال إدريس لقناة الحدث انه لم يتواصل مع حميدتي لأن ليس له المفتاح الأخير في حل الأزمة، وأن هناك قوى أخرى تملك مفاتيح السلام بعيدا عن حميدتي وعلينا ان نتحدث مع تلك القوى.
وأشار إدريس إلى انه تبنى معايير الكفاءة في تعيين الوزراء، وقام بالمعاينات لكل الوزراء بنفسه مع مجموعة من العلماء، وأكد أن بعض الوزراء ربما لديهم انتماءات سياسية سابقة، ومع انه ليست منقصة ولكن تم التوافق ان تكون الحكومة كفاءات تنفيذية.
وأكد بان لديه كامل الحق في الاختيار والتعيين، يتم بواسطة رئيس الوزراء ووفقا للوثيقة الدستورية يتم الاجازة بواسطة المجلس السيادي، ونوه إلى انه يقف بنفسه على تقييم أداء الوزراء.
وأكد أن محاولات المليشيا لاستهداف المرافق المدنية محاولات يائسة لان الكل يعلم ان القوات المسلحة انتصرت، وقال إن الحكومة تعمل على السلام وليست دعاة حرب، لافتا إلى أن عدد من الوزارات باشرت مهامها من الخرطوم والبقية سوف تعود خلال شهر او شهرين.
الحوار السياسي لا يستثني أحدا
وقال إنه تم التوافق على الحوار السوداني السوداني، وتمضي الترتيبات مع كل القوى السياسية والمجتمعية وهو سوف يؤكد الثوابت الوطنية، وعن المشروع الوطني الموحد الذي يجمع أهل السودان قاطبة والتأكيد على هيبة الدولة.
وشدد على أن الحوار لا يستثنى أحدا إلا من أبي، وأن المقصد الرئيس يشمل كل الفئات حتى الذي يريد ان يعارض معارضة راشدة تستهدف القوى السياسية وليست الدولة أو المواطن، والدعوة للحوار ستكون عامة.
لا تستطيع الحكومة المدنية وحدها إعادة الإعمار
وقال إنه لا يمكن ان يتصور إنسان ان دولة دخلت الحرب فرضت عليها والدمار الشامل، هل يمكن ان يحدث لسلطة مدنية صرفة بطبيعة الحال تحتاج إلى القوات المسلحة، لكي تعيين في إعادة الإعمار.
وأشار إلى أن هناك تنسيق عسكري مدني لإعادة الإعمار، وما يتحدث عنه البعض مدعاة للفتنة، ونوه إلى أن السلطة العسكرية لا تتدخل في العلاقات الخارجية مطلقا فهي سلطة مدنية بشكل كامل.