مناوي: سقوط الفاشر ليس النهاية وعلى المليشيا أن لا تفرح
أكد حاكم اقليم دارفور مني أركو مناوي ان ما ارتكب في الفاشر من جرائم وحشية لا تمت للإنسانية بصلة، ففيما قال يجب على "الميليشيا" ألا تفرح لأن هذه ليست هي النهاية، أكد أنهم ليسوا دعاة حرب لكن السلام لا يمنح ويصنع بالصمود والكرامة.
وأوضح مناوي في خطاب اليوم أن سقوط الفاشر بسبب تسخير دول العدوان امكانياتها المادية واللوجستية والاستخباراتية، وأبان أن دول العدوان استعانت باجهزة المخابرات في دول الاقليم لقطع كل اجهزة الاتصالات الحديثة، وأضافت قطعت الاتصالات في الفاشر مما ادى لقطع الاتصال بين قيادات العمليات العسكرية.
وأكد أن "الميليشيا" أبادت سكان الفاشر بأطفالها ونسائها وشيوخها وشبابها، وأضاف "الأوباش المأجورون الذين غزوا الفاشر لا يشبهون البشر"،
واعترف مناوي بأخطاء كبيرة وإخفاقات، وأعلن عن تحملهم مسؤوليتها في قيادة الدولة والقوة المشتركة، وشدد على ضرورة هزيمة مشروع تجزئة السودان لصالح وحدة البلاد ومستقبلها والحرب الحالية "حرب وجود"
وأكد مناوي أن مليشيا الدعم السريع اصبحت هشه وقتل كل قياداته واستعانت بعناصر مرتزقة من دول الجوار والمسيرات الحديثة، وقال إن المليشيا تعمل على دق اسفين بين مكونات المعركة بين الجيش وحلفائه. وقطع مناوي بأن الاستنفار مازال قائم من اجل دحر العدوان،
وقال مناوي إن العالم خذل مدينة الفاشر وسكانها لكنهم لا ينحنون، واكد ان صمت العالم لن يطمس حقيقة أن الفاشر تنادي والتاريخ لن يغفل التخلي عن الإنسانية، في وقت قطع فيه بأنهم سوف يعطعون أهمية بالغة في الحكومة الاتحادية والإقليمية لمسألتي النزوح وتوثيق الإبادة الجماعية.
وذكر أن العالم خذل مدينة الفاشر وسكانها لكنهم لا ينحنون، وأضاف صمت العالم لن يطمس حقيقة أن الفاشر تنادي والتاريخ لن يغفل التخلي عن الإنسانية.