وزير الشؤون الدينية: الوزارة لو قامت بدورها وأدت مهامها لما قامت الحرب


أقر وزير الشؤون الدينية والأوقاف د. عمر بخيت آدم بفشل الدور القيمي والاخلاقي للوزارة في الحقب السابقة.
وقال عمر إن الوزارة لو قامت بدورها المنوط بها، وأدت مهامها لما قامت الحرب، في وقت جزم فيه بأن الوزارة كانت حاضره في جميع الأزمات التي مرت بها البلاد خلال فترة الحرب، وكل مهددات الاقتصاد ، آخرها عملية استبدال العملة، وقال الوزارة حاضرة ومؤثرة في كل الأزمات.
وأكد عمر فى المنبر التنويري لوزارة الثقافة والإعلام الذي نظمته وكالة السودان للأنباء حول خارطة طريق وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وما تم إنجازه وتقويم الأداء، أكد أن السودان لا يمتلك نظام دعوي مبني بناء متماسك، وقال " نحن قاعدين في السهله"، وشدد على ضرورة أن تكون الخدمة الدينية مصممة على خارطة دعوة متكاملة.
يأتي ذلك في وقت كشف فيه عمر عن وضعهم هيكل جديد لوزارة الشؤون الدينية، منضدة وزارة العمل، واماط إللثام عن استحداثهم إدارة جديدة بإسم التطوع والمبادرات، وقال سنطالب بعودة الزكاة للشؤون الدينية.
وفي السياق أعلن عمر عن شروعهم في إنفاذ خطة الوزارة للمرحلة المقبلة في بناء قاعدة بيانات ومعلومات للاوقاف والمساجد والخلاوي والمراكز الدعوية ، وانشاء منصة رقمية للحج والعمرة لاستيعاب كافة اعمال الوزارة، وأشار إلى اهداف الوزارة فى دعم واسناد معركة الكرامة ، ومعالجة تحديات ما بعد الحرب التى تقوم على التكافل واسناد الدولة بالتطوع والمشاركات ، وحيا القوات المسلحة والقوات المساندة على الانتصارات التى تحققت بكل المحاور فى معركة الكرامة، وأكد أن إلزام أئمة المساجد بالدعاء والتضرع لله غير مسار المعركة وأصبح الجيش في تقدم مستمر،وقال إن السودان تجاوز اكبر مؤامرة بعد الانتصارات التى تحققت ، بفضل تضحيات وفداء الشباب فى القوات المسلحة والقوات المساندة والتى كسرت المؤامرة.
واوضح د .عمر ان رؤية الوزارة تقوم على المحافظة على تماسك المجتمع، مبينا أهمية القيم والاخلاق والتى تعصم وحدة البلاد ، مبينا ان الواعز الدينى هو الذى يحافظ على تلك القيم .
وبين الوزير دور الوزارة المؤثر فى المجتمع بحكم ارتباطها بكافة المجالات وتقوم على اصلاح المجتمع وترقيتة ودعم روابط الاخاء والوطنية الى جانب تقديم الاسناد والتوعية الدينية فى المجتمع.