إبراهيم أحمد جمعة يكتب... شمال كردفان: (بأي حال عدت ياعيد)....2

أبريل 1, 2025 - 22:00
 0  11
إبراهيم أحمد جمعة يكتب... شمال كردفان: (بأي حال عدت ياعيد)....2



▪︎حملات للدعاية تستهدف قيادة الهجانة والولاية يقودها بعض الكباتن الذين كانوا في حالة بيات شتوي والغاية معلومة العودة للمشهد تحت ستار إثارة الغبار والاتربة وهي حالة متغيرة شدا وجذبا لكن معركة شمال كردفان تظل قائمة ومايحيط. بها من مهددات انية ليس أكثر مما مضي وتلك حقيقة يجب أن يدركها العامة فهل يحاول البعض صياغة المشهد وفق اهوائهم ؟

▪︎للاجابة علي هذا السؤال تقديرات المعركة تخضع لمعايير متغيرات الميدان وادواتها متروكة للجيش فالهجانة أدت واجبها كاملا غير منقوص بدليل أن الأبيض لم تتأثر بنيتها بنسبة كبيرة وظل مواطنها امنا وغير مهجر رغم المشقة والمسغبة ورغم محاولات الضغط عليها وذاك إنجاز يحسب لقيادتها العسكرية والتنفيذية نجح اللواء فيصل محمد الحسن في الخروج بالمشهد العسكري لبر الأمان وفق تقديرات محكمة ونجحت القيادة التنفيذية في العمل في ظل شح الموارد الحقيقة الدامغة التي لا تحتاج إلي شواهد وتصبح محاولات التخذيل التي تجري مجرد شاهد علي طموح الكباتن الراغبين في كرسي الولاية فدعونا نسأل سؤالا هل انتهت المعركة حتي ينفض البعض الغبار عن مركوب الدبيب ؟

▪︎الشاهد أن المعركة لم تنتهي وهناك محليات تحتاج إلي مجهود عسكري وآخرين تحتاج إلي إعادة الترتيب الإداري وترتيب الخدمات ومعالجة الأزمات الطارئة في الرهد وام روابة وام دم حاج احمد وآخري تحتاج إلي ضغط وقوة حتي تعيد الأمور إلي نصابها فملفات المتعاونين ومحاكمتهم من الأهمية بمكان والعودة الآمنة للمهجرين من ديارهم وترتيب الخدمات والاستعداد للموسم الزراعي في ظل وزارة جفت حتي أشجار سياجها الداخلي وأصبحت نواقل الأمراض المدارية منتشرة بفعل قطيعها غير المطعم والغرباء الذين دخلوا مع مرتزقة المليشيا في بعض مناطق الإنتاج فيها لايفرزون بين الفول السوداني و(لخوخة) الطين المغربي.

▪︎الإشارات اعلاه مرتبطة بمسرح عمليات الولاية الذي يجتهد القائمين عليه في توجيه ضربات استباقية لتفكيك المجموعات التي تجهد نفسها في قصف المدينة لإثارة الرأي العام والمشهد إلي زوال وفق مايجري بالميدان فلا الناعم المختفي عن الأنظار منذ ايام وهو موجود حول بارا ينتظر أمرا مهما ولا مجموعات المسير المتواجدة حول وديان حمرة الشيخ والتي يقودها ضابط التقنية الهارب من بارا محمد رضوان تشكل تهديدا يعتد به لأنها ينطبق عليها المثل (جراداي في سروال ولا بعض الا قعادو ما حلو) فهل تسعي الهجانة والسيطرة المركزية لإنهاء تلك الحالة الشاذه؟ أما المجموعات التي تتناثر في غرب الأبيض فهي تعاني الانهاك المستمر نتيجة الضربات الساحقة التي تلقتها.

▪︎الأبيض مدينة تصنع التاريخ لأنها تسند ضهرها علي الهجانة والهجانة تشكل أيقونة الوجدان الكردفاني والوجدان الوطني فهل سيكتب التاريخ فصلا جديدا من فصول فرسانها؟

ولنا عودة

الأبيض