قادة المشتركة يجتمعون بالكباشي والعطا 

سبتمبر 14, 2025 - 19:48
 0  13
قادة المشتركة يجتمعون بالكباشي والعطا 



كشفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح انها وفي إطار التنسيق المشترك وتعزيز الجهود الوطنية، عقد الفريق فيصل صالح معلا، عضو هيئة القيادة والسيطرة بالقوة ورئيس هيئة أركان حركة جيش تحرير السودان، لقاءً تفاكريًا بمدينة أم درمان مع الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام للقوات المسلحة، والفريق أول ركن ياسر عبدالرحمن العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة، بمشاركة عدد من كبار القادة العسكريين في الدولة.

واضافت في بيان شارك في اللقاء كل من الفريق ركن/ محمد علي أحمد صبير – رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والفريق ركن/ مالك الطيب خوجلي النيل – نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات بجانب الفريق ركن/ محمد عباس اللبيب – نائب مدير جهاز المخابرات العامة.

وأوضحت ان اللقاء جاء ضمن زيارة ميدانية رفيعة المستوى قام بها الفريق/ فيصل صالح معلا إلى مدينة أم درمان لمتابعة سير العمليات العسكرية وتثبيت الانتصارات الميدانية ورافقه في هذه الزيارة اللواء/ بخيت دبجو – رئيس حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق سلام الدوحة واللواء/ علي مختار علي أرباع – قائد القوة المشتركة بالخرطوم بالإضافة الى عدد من كبار الضباط وقيادات القوة المشتركة.

وأوردت في بيانها تناول اللقاء التفاكري محاور استراتيجية، أبرزها تعزيز التنسيق العسكري بين القوات المسلحة والقوة المشتركة، ومتابعة تنفيذ الخطط العملياتية لتحقيق الأهداف الوطنية، إضافة إلى مناقشة الانتصارات الأخيرة في مدينة بارا التي اعتُبرت نقطة تحول في مسار العمليات ضد المليشيات الخارجة عن القانون، كمقدمة لتحرير ولايات كردفان ودارفور.

وأكد الفريق/ فيصل صالح معلا وفقا للبيان على أهمية وحدة الصف الوطني وتكامل الجهود بين جميع مكونات القوات النظامية والقوة المشتركة، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد وتعزيز القدرة على التصدي لأي تهديدات.

واسترسلت المشتركة بقولها يحمل هذا اللقاء رسالة طمأنينة للرأي العام السوداني، مفادها أن مستوى التنسيق بين القوات المسلحة والقوة المشتركة بلغ درجات عالية من الجاهزية والانضباط، وأن القيادات الميدانية تعمل بروح وطنية موحدة من أجل حماية الوطن وصون سيادته.

وتُعد هذه الزيارة محطة مهمة في تعزيز آليات التنسيق وتوحيد القيادة الميدانية، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء العسكري، وترسيخ مبدأ وحدة الصف الوطني، وتهيئة المناخ لتحقيق الاستقرار وبناء دولة يسودها الأمن وسيادة القانون.