وزير الشؤون الدينية:صمت المنظمات الإسلامية والمسيحية على جرائم المليشيا تشجيع للمجرمين


أدانت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قصف مليشيا الدعم السريع المتمردة، مسجد حي الدرجة بمدينة الفاشر بطائرة مُسيّرة أثناء أداء صلاة الفجر يوم الجمعة، والذي نتج عنه استشهاد أكثر من خمسة وسبعين مصليًا وسقوط عشرات الجرحى.
وقال وزير الشؤون الدينية بشير هارون عبد الكريم في بيان اليوم، ان العملية حولت بيت من بيوت الله، الذي هو مكان للسكينة والطمأنينة، إلى ساحة دماء وأشلاء بفعل هذا العدوان الغادر، مبينًا إن ما جرى لم يكن حادثًا عابرًا، بل هو تخريب ممنهج واستهداف متعمد لدور العبادة، يبرهن الطبيعة الإجرامية لهذه العصابة التي لم يسلم من بطشها إنسان ولا حجر.
وأضاف “بالأمس قصفت المنازل والأسواق والمستشفيات، واليوم تطاولت أيديها الآثمة إلى المساجد، في تحدٍّ سافر للدين، وللقيم الإنسانية، وللقانون الدولي”.
ووجّه نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، وإلى المنظمات الإسلامية والمسيحية، وإلى كل مؤسسات حقوق الإنسان لاتخاذ موقف حاسم تجاه هذا القتل الممنهج للمصلين في بيوت الله.
وقال “إن صمتكم على هذه الجرائم ليس حيادًا، بل هو تشجيع للمجرمين على التمادي في الإرهاب والخراب”.